Main menu

Pages

تعتبر الرايسة رقية الدمسيرية واحدة من رائدات الأغنية الأمازيغية



رقية الدمسيرية :

تعتبر الرايسة رقية الدمسيرية واحدة من رائدات الأغنية الأمازيغية، أزيد من أربعة عقود من الإبداع، ألفت خلالها مجموعة من القصائد الأمازيغية، وغنت حوالي 800 أغنية كانت أولاها تحمل عنوان "الطاكسي"
رأت الرايسة رقية الدمسيرية النور بدمسيرة الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة إيمينتانوت، لم يكتب لها أن تعيش طفولة سعيدة، فقدت أمها وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات، عانت من سوء معاملة زوجة أبيها وأرغهما والدها على الزواج، فلم تجد حلا أفضل من الهروب وكان عمرها آنذاك 14 سنة.

كانت هذه المعاناة سببا في ولادة أخرى لرقية الدمسيرية، فقد ترجمت تجربتها إلى كلمات وأغان، حكت عن طفولتها وغنت للحب، الفراق، العتاب، الغربة، الصدق، الأيتام... فكتبت سيرتها الذاتية من خلال قصائد جمعتها في ديوان عنونته "كتاب حياتي".
صفحات هذا الكتاب ظلت مفتوحة ليتعلم منها محبو هذه الفنانة التحدي والصبر، التواضع والتلقائية والبساطة، وهي صفات اجتمعت في رقية بشهادة كل من يعرفها.

رقية الدمسيرية حسب المختصين في تقليد "الروايس"، هي واحدة من الأصوات التي طبعت هذا الفن، فقد أصبحت "رايسة" منذ سنة 1970، وأسست فرقة خاصة بها، كما أنها تتلمذت على يد مجموعة من "الروايس" المعروفين، منهم: محمد بونصير، عبد الله بن إدريس، اسعيد آيت شتوك...
reactions

Commentaires

table of contents title