Main menu

Pages

الحياة ك لوحة تنتظر الألوان لتغدو أكثر جمالا

الحياة كـلوحة تنتظر الألـوان لتغدو اكثر
نولــد ولوحة حياتنا بيضاء نقية
منا من يحولها الى الســــواد
ومنا من يحافظ على نقائها و صفائها

والقليل هم م لونوان صفحاتهم بــألـوان الحياة
سنأخذكم احبتي في جولة بين ألـوان الحياة من حولنا
ألـوان ليست كغيرها من الألـوان
لــون حيــآتك بألــوان التفائل والسعاده والفرح
فعندما تمر بـضيق لا تقف حزينا وتتقوقع في حزنك 
أكسر قوقعتك وأبدأ بتلوين حياتك بلون السعاده 
عندما تحس بــالوحدة تذكر شخص تحبه وتعزه 
وتذكر كل لحظاتك الحلوة معه 
.
عندهاأبدأ برسم لوحه جميله في مخيلتك مليئة بكل المشاعر الجميلة والدافئة
ستجد أنك ابتســمت دون ان تشعر
عندما تمر بتجربة فاشلة لا تقف عندهاوتضع نفسك في شرنقة الفشل
مزق شرنقتك وأبدأ برسم لوحه النجاح من ألوان الفشل
 عندما يسيء إليك أحدهم  و يدمي قلبك بحفر إساءته بين جدرانه
لا تلوث قلبك بالحقد عليه
وامسح إساءته بلون التسامح

عندما تحس بـالملل لا تجلس واضعا يدك على خدك
أشعل حياتك بل حياة كل من حولك بلون التجديد حوّل عالمك إلى عالم مليء
بــالألـوان
 اشعلها لتجد سمائك انت  قد تحولت الى العاب نارية  تغزو بالوانها السماء وتنيرها بهجة 
عندما تقتحم حياتك ظروف صعبه وتتركك امامها ذابلا ضعيفا
عندما تختفي منها ملامح الفرح فتتفاجأ بحياتك يملؤها الحزن
عندما تقسو عليك الحياة وتجرعك الهموم و الآلام

عندها
لا تتوقف وتغلق على نفسك الأبواب وترتدي ثياب الســــواد
انظر إلى الحياة من خلال نافذة مـلــونـة
ستجد أن هذا الكون
واســع ومـبـهــر وجميل
ستجد ان الحياه رائعه بجميع الالوان
كل يوم
هو صفحة من لوحة حياتنا
لوحة حياتك لك أنت فقط
اختر أنت ألوانها واستمتع
ولا تدع الظروف و الأشخاص يؤثرون عليها
فيفسد تناسق ألوانها
لـحياة كلٍ منّا
لوحة لا تكتمل  الا لحظة رحيلنا
فلتختارو أجمل الألوان
لرسمها
وتجميلها
ليراها الباقون بعدنا

 :واخير وليس اخرا اقول لكم احبتي
دامت حياتكم ملونه
والاجمل ان نلون حياتنا بطاعة الرحمن
reactions

Commentaires

2 commentaires
Enregistrer un commentaire
  1. ^ جميل يا أخي ...نسأل الله ان يلون حياتنا بألوان الطاعات اميــــــــــن

    RépondreSupprimer
  2. أمين ............. شكرا لك يا أخي على التعليق الرائع .....................

    RépondreSupprimer

Enregistrer un commentaire

table of contents title