كتاب "إعادة قراءة القرآن"
كتاب "إعادة قراءة القرآن"
كتاب
"إعادة قراءة القرآن" ، تأليف: جاك بيرك، ترجمة: د. وائل غالي شكري ، تقديم:
د. أحمد صبحى منصور، الناشر: دار النديم للصحافة - مصر، الطبعة: الأولى 1996
ولد جاك بيرك فى الجزائر سنة 1910 م، وقد درس فى السوربون، ثم عمل بعد ذلك فى المغرب، وقد لاحظ الصلة الوثيقة التى تربط بين الفرنسيين والعرب فى منطقه حوض البحر الأبيض المتوسط.. وكان لأدائه الخدمة العسكرية الفضل فى الاطلاع على الجانب الآخر من الحياة فى المغرب مما أفاده كثيرا فى دراسة علم الاجتماع، وتعد رسالته التى تناول فيها الأسس الاجتماعية فى الأطْلس خطوةً هامة فى مجال الدراسات الشرقية، فقد اتبع فيها منهجا واضحا، وتوصل إلى نتائج ذات أثر فعال ليس على الدارسين فحسب، ولكن على عامة الشعب إذ بدأت أوربا كلها تهتم بشئون العرب وحياتهم.
وقد غادر بيرك المغرب متوجها إلى القاهرة فى أغسطس سنة 1952م ثم إلى لبنان وفى عام سنة 1956م سافر إلى فرنسا حيث قام بتدريس التاريخ الاجتماعي للإسلام المعاصر زهاء ربع قرن فنجح فى خلق جيل جديد يعنى بالدراسة الشرقية، وواصل عمله فى الدراسة والكتابة والسفر دون كلل أو ملل فى نفس الوقت الذى كان يقوم فيه بترجمة معانى القرآن الكريم، وتناول فى كتابه العشرات من الموضوعات، ومن أشهر أعماله (العرب بين الأمس واليوم) و(الإسلام يواجه التحدى) و (العرب من الأمس إلى الغد) و(ترجمة القرآن الكريم إلى الفرنسية)...
وهذا الكتاب أثار لدى صدور ترجمته، وقبلها، نقاشا وردودا من كثير من العلماء والمفكرين، من بينهم مقدم الكتاب الدكتور صبحي منصور، والدكتور محمد رجب البيومي، والدكتور منذر عياشي في ترجمة أخرى للكتاب، وتكونت لجنة أزهرية لمناقشته والرد على بعض أفكاره، لا سيما ما أثاره من قضايا تتعلق بإعادة كتابة القرآن حسب ترتيب النزول أو المواضيع، ورغم الاعتراضات الممكنة على آرائه فإنه يظل ذا قيمة علمية كبيرة، في سعيه إلى تدشين بحث تأملي بأدوات منهجية حديثة للقرآن الكريم.
ولد جاك بيرك فى الجزائر سنة 1910 م، وقد درس فى السوربون، ثم عمل بعد ذلك فى المغرب، وقد لاحظ الصلة الوثيقة التى تربط بين الفرنسيين والعرب فى منطقه حوض البحر الأبيض المتوسط.. وكان لأدائه الخدمة العسكرية الفضل فى الاطلاع على الجانب الآخر من الحياة فى المغرب مما أفاده كثيرا فى دراسة علم الاجتماع، وتعد رسالته التى تناول فيها الأسس الاجتماعية فى الأطْلس خطوةً هامة فى مجال الدراسات الشرقية، فقد اتبع فيها منهجا واضحا، وتوصل إلى نتائج ذات أثر فعال ليس على الدارسين فحسب، ولكن على عامة الشعب إذ بدأت أوربا كلها تهتم بشئون العرب وحياتهم.
وقد غادر بيرك المغرب متوجها إلى القاهرة فى أغسطس سنة 1952م ثم إلى لبنان وفى عام سنة 1956م سافر إلى فرنسا حيث قام بتدريس التاريخ الاجتماعي للإسلام المعاصر زهاء ربع قرن فنجح فى خلق جيل جديد يعنى بالدراسة الشرقية، وواصل عمله فى الدراسة والكتابة والسفر دون كلل أو ملل فى نفس الوقت الذى كان يقوم فيه بترجمة معانى القرآن الكريم، وتناول فى كتابه العشرات من الموضوعات، ومن أشهر أعماله (العرب بين الأمس واليوم) و(الإسلام يواجه التحدى) و (العرب من الأمس إلى الغد) و(ترجمة القرآن الكريم إلى الفرنسية)...
وهذا الكتاب أثار لدى صدور ترجمته، وقبلها، نقاشا وردودا من كثير من العلماء والمفكرين، من بينهم مقدم الكتاب الدكتور صبحي منصور، والدكتور محمد رجب البيومي، والدكتور منذر عياشي في ترجمة أخرى للكتاب، وتكونت لجنة أزهرية لمناقشته والرد على بعض أفكاره، لا سيما ما أثاره من قضايا تتعلق بإعادة كتابة القرآن حسب ترتيب النزول أو المواضيع، ورغم الاعتراضات الممكنة على آرائه فإنه يظل ذا قيمة علمية كبيرة، في سعيه إلى تدشين بحث تأملي بأدوات منهجية حديثة للقرآن الكريم.
رابط التحميل:
http://www.mediafire.com/view/ ?hmcyriw0f86kzee
http://www.mediafire.com/view/
Aucun commentaire