دواعي إختيار المرأة للخيانة
دواعي إختيار المرأة للخيانة
يحجم الكثير من العلماء والباحثين عن الخوض في بحث الأسباب التي تقف وراء الخيانة الزوجية خاصة إذا كانت من المرأة.
وظلت المعلومات التي يحصل عليها العلماء حول الموضوع لسنوات طويلة تأتي فقط من المختصين بالمعالجة الزوجية والمقابلات التي يقومون بها مع مراجعيهم أو من علماء النفس الذين يطلبون من الرجال والنساء الإجابة على أسئلة حول علاقات حب افتراضية خارج نطاق الزوجية.
لكن الباحثين قاموا مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول من يخدع من، متى ولماذا؟
وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في
حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم
على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج
الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا
حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
يركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.
ومع ذلك كشفت دراسات أن أكثر من واحد بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام أو أقامت علاقة حب مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.
أظهر بحث جديد في الولايات المتحدة أن السنوات القليلة الأولى من الزواج تعتبر
بوضوح خطوطا حمراء. فقد كشف بحث أجراه علماء اجتماع في نيويورك عام2000 نمطين من
توقيت العلاقات المحرمة خارج الزوجية.
ووفقا لدراسة شملت 3432 بالغا من الأمريكيين والأمريكيات، فإن احتمال ضلال امرأة
متزوجة تكون في أوجها في السنوات الخمس الأولى من الزواج وتأخذ في الانخفاض
تدريجيا. أما بالنسبة للرجال فإن هناك مرحلتين خطرتين جدا حيث أن الأولى في السنوات
الخمس الأولى من الزواج والأخرى بعد عشرين عاما.
قالت جويل بلوك عالمة نفس في نيويورك، "إن أحد أسباب بدء علاقة وخاصة بالنسبة
للأزواج صغار السن هو التمرد على القسم الذي آخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على
إقامة علاقة حب مع شخص آخر".
وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم دون تحفظ فإن الوعود قد تقدم شعورا زائفا
بالأمان. إن الالتزام صارم ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه. ففي إحدى الدراسات
الجديدة استعرض علماء النفس في جامعة فيرمونت 180 زوجا. قال 98% من الذكور و 80% من
الإناث إنهم تخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية مرتين على الأقل في
الشهرين الذين سبقا الدراسة.
وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين.
وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين.
ويقول الباحثون إن كل واحد تقريبا يفكر في ذلك على الأقل في مخيلته. وفي العادة لا
يتحدث الأشخاص حول ذلك، وخاصة إذا كان الواحد قريبا منهم.
ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية لا تنذر بأي حال من
الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أية حاجة للخيانة. ومع ذلك فإن أزواجا مضت سنوات
طويلة على زواجهم يدركون جيدا هذه الحياة المزدوجة ويمزحون مع أنفسهم بشأن عدم
قدرتهم على التخلص من التوتر .
في خيانة المرأة فتش عن الرجل :
إن
خيانة الزوجة .. هي جريمة بكل المقاييس خاصة في الوطن العربي الذي تحكمه معايير
وقيم دينية .. إلا أن هذا لا يمنع من وجود خيانات لضعف النفس البشرية أو لاي أسباب
أخرى قد تكون أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد
الفتاة في المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها
بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم
تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أي شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها.
كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم
بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن
مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم
الاقتصادي لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة
يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة في الجنس من
جانب الزوجة عاملا مهما في الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.
Aucun commentaire