بسم الله الرحمن الرحيم .. اقول لاحبابى الذين يجيدون ويفهمون معنى
ادب الخلاف فى الراى . نعم انتم لا شك اجمل ما فى البستان ما عداكم فاقد لاثمن ما
يمتلك الراشد راجح العقل الا وهو الحوار فالحوار فى حد ذاته وسيله لا غاية وكذلك
السياسه وسيله لا غايه . فما الذى ستجنيه النخبة المدنية بقتلنا نحن الاخوان فالر
صاص والطوب قد يقتل الجسد ولكن الفكرة لا تقتلها الا فكرة اقوى منها ولا يلجأ
للعنف والقتل الا من فكرتة ضعيفة وحجته واهيه فيا من ترفضون الديقراطية ونتيجة
صناديق الانتخابات لانها اتت بالاخوان لا تعاقبونا بل عاقبوا الشعب الذى انتخبنا
اثخنوا عليه وهو جريح ينزف جوعا وفقرا وحاجه . لا لشىء الا لانه اختار من يثق انهم
لن يسرقوه ولن يسرقوا قوت اولاده ولن تقدروا ان انتم فعلتم . فالشعوب لا تموت
وكذلك الافكار لا تموت والخير لا يموت ولكن الخائن الذى يستعدى بالغرب لتمكينه من
شعبه الجريح لانه افشل من يكتسب ثقة هذا الشهب الطاهر (هو من يموت) دون ان يمسه
احد فقط دعوات المظلومين كافية لتنطلق سهام القدر فى جوف السحر فتمزق عليه حياته
وتهدمه من داخله فلا طبيب ينفعه ولا منافق ممن يدعمه .. فيا ربى هذه دعوتى ابدا بها
ولسوف تتبعها دعوات كل من يقرأ كلماتى ويستشعر اهاتى ويرحم هذا الشعب العظيم ..
اللهم يا مذل الجبابرة وكاسر القياصرة يا حبيب كل شريد وانيس كل وحيد يا حاضرا ليس
بعيد انتقم ممن يريد الخراب لبلدنا بمكر او يستعدى علينا الشرق والغرب . اللهم
ارنا فيهم عجائب قدرتك واجعلهم عبرة لغيرهم ... ان لم يتوبوا ويندموا ويصلحوا امين
امين يا رب العالمين ...
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
Aucun commentaire