المجرم جيفارا بين الأسطورة والحقيقة ..!!
المجرم جيفارا بين الأسطورةوالحقيقة ..!!
في مجلة "إكسبريس" الفرنسية صورة لجيفارا رسمها عدد من زملاء جيفارا الذين اقتربوا منه منذ بداياته هؤلاء "الزملاء" هم من الكوبيين الذين كانوا مع ثوار كوبا بزعامة فيديل كاسترو وتحت قيادة أرنستو جيفارا ثم اختلفوا معهما، وآثروا الابتعاد أو اللجوء إلي الولايات المتحدة .
أحدهم يدعي "لوسيانو ميدينا" 81 عاما وعمل "مراسلا" بين فيديل كاسترو وأعوانه يقول أ، "جيفارا" كان عنيفا وحادا ويسيء معاملة الجميع. والأخطر من ذلك أن جيفارا كان يقتل، أو يأمر بالقتل، بمنتهي السهولة وكأنه يشرب كوبا من الماء!
أما "أوجستين سوبريرون" 81عاما كان أول صحفي يحصل علي تصريحات خاصة مع "كاسترو" و"جيفارا" فمن رأيه أن جيفارا عجز عن كسب محبة المواطنين الكوبيين الذين يجدونه مختلفا عنهم فهو "غامض"، و"متحفظ"، و"متعجرف"، و"غير صريح"..
ويروي الصحفي الكوبي ما شاهده يوم انتصار الثورة الكوبية، وكيف أن رئيسها كاسترو أصدر قرارا بتعيين جيفارا قائدا ومسئولا عن ال "كابانا" قلعة تاريخية تحوٌلت إلي أكبر السجون الكوبية وأبشعها ، ثقة من كاسترو في صرامة وعدالة صديقه جيفارا في تأمين البلاد من أعداء الثورة.
وادعى الصحفي أن جيفارا الذي كان يكره الظلم والظالمين، هو نفسه الذي أرسل المئات من المحتجزين إلي ساحة الإعدام، دون الاستماع إلي دفاعهم، ولا التأكد من إدانتهم! وقيل أنه خلال الفترة القصيرة التي تولي فيها منصبه من3يناير إلي26نوفمبر1959 دخل التاريخ باعتباره "أكبر قاتل جزار للثورة الكوبية" ولا ينافسه في ذلك غير"راؤول" شقيق الرئيس فيديل كاسترو!
ويؤكد الشهود أن زنازين ال "كوبانا" كانت ممتلئة بنحو900 معتقل في فترة ولاية جيفارا، حيث كان يصدر أوامر الإعدام بشكل شبه يومي ضد أناس بعضهم لا شأن لهم بجرائم العهد البائد، وإنما لأنهم كانوا من المعارضين السياسيين السلميين!
جيفارا السفاح
بالإضافة إلى مئات القتلى في سجون كوبا فإنه واصل رحلة القتل وسفك الدماء في حقول وغابات بوليفيا
فقد قتل واختطف العديد من المدنيين والفلاحين البوليفيين , ويؤكد جيفارا في مذكراته أنه "عذب" هو وزملاؤه بعض الفلاحين " بذريعة انهم " من "عملاء الرأسمالية" لردعهم عن خيانة المليشيات أو الإبلاغ عنه وعن زمرته للسلطات البوليفية ,و وأمر بإعدام عشرين شخصا فى سانتا كلارا ، بوسط كوبا، بعد أن وصلت فرقته كجزء من الهجوم النهائي على الجزيرة. وقتل 178 ضحية من الأسرى في سجن غابة لا كابانا
جيفارا قاتل من ذوي الدم البارد
يقول جيفارا:
" أنا في أدغال كوبا، حيا ومتعطشا للدماء."
" أمام أي شك، اقتلوا فورا"
"اطلق النار فلن تقتل سوى إنسان"
"الكراهية كعامل للصراع، تدفع الإنسان ابعد من قيوده الطبيعية، محولة اياه إلى آلة قتل قاسية وفعالة وانتقائية وباردة الدم. هكذا يجب أن يكون جنودنا ."
ولم يسلم أصدقاءه الثوار من هذه الدموية .. فعلق تشي جيفارا بعض أصدقائه الثوار على أعواد المشانق
طلقة في الرأس من عيار 32 وسرقة ممتلكات الموتى
يقول جيفارا "أنهيت المشكلة بإعطاءه طلقة من مسدس عيار .32 على الجانب الايمن من دماغه. فلهث قليلاً ثم مات وحال مواصلتي إزالة ممتلكاته الشخصية، لم استطع انتزاع الساعة المربوطة بسلسلة الى حزامه. عندها قال لي بصوت ثابت ابعد ما يكون عن الخوف: انتزعها بقوة فما أهميتها؟ فعلت ذلك وحاجياته الآن ملكي" !
لقد قتل جيفارا جنديه يوتميو بعد أن شك أنه خائن، شك لم يكن مُدعم بأي دليل، لكن أليس جيفارا القائل: " أمام أي شك، اقتلوا فورا"، طبق هذا المبدأ ليُنهي حياة رجل من جنوده، لم يقتله فقط، بل قام بسرقة مُمتلكاته مُفتخرا بذلك ومدونا هذه الحادثة في مُذكراته
العدل تفاصيل بورجوازية قديمة لا يأخذ بها جيفارا
يقول:
"لكي ترسل رجالاً إلى فرقة الإعدام، فالإثبات القضائي غير ضروري...فهذه الإجراءات هي تفاصيل برجوازية قديمة. هذه ثورة، والثوريون يجب ان يصبحوا آلات قتل باردة مدفوعة بالكره النقي. يجب ان نخلق علم تدريس الحائط" !!!
أنا لست مُحباً للاحسان
يقول جيفارا في رسالة إلى والدته في 15 تموز 1956:
"أنا لست مسيحياً، ولست محباً للاحسان، أنا كل ما يناقض المسيح، و محبوا الإحسان يبدون عديمي القيمة بالمقارنة مع ما أؤمن به. سأقاتل بكل الأسلحة التي بمتناول اليد بدلاً من أن ادع نفسي أدق على صليب أو ما شابه"
شي جيفارا ووأد البنات:
حينما ولدت ابنته الثانية أليدا كان تشي جيفارا مسافرا في مهمة فأرسلوا له تلغراف فيه الآتي : " تهانينا أيها القائد إنها فتاة"
فأرسل لزوجته جوابه " إذا كانت فتاة فارميها من الشرفة".
الملحمة الكاذبة
في مُذكرات جيفارا صور كاتبها هـ.أ.روس ك.ب.فولف هذا المُجرم على أنه بطل ورمز عالمي للتضحية والبدل والعطاء.
الفصل الأخير من هذه المُذكرات جعلني على يقين أن هذه المُذكرات كذبة وتزيف للحقائق، فقد صور الكاتب جيفارا وهو يموت ميتة الأبطال الأسطوريين، وإليكم موجز من هذه المسرحية
تم اعتقاله بعد أن بقي في ساحة المعركة صامدا هو وصديقه لمدة 6 ساعات، توجهوا به إلى غرفة التحقيقات لأخذ بعض المعلومات قبل قتله، أجلسوه وربطوه، وبنظراته الثاقبة أفزع الجنود وأمرهم بأن يُحضروا له دواء وسجائر، ونفد الجنود الأمر، جاء بعده المُحقق الأمريكي ليأخذ منه بعض المعلومات، جره من رأسه ولكمه في وجهه لكن جيفارا ضرب برجله رأس المُحقق ضربة أطاحت به، فزع الجنود من نظرات جيفارا الثاقبة وعلم المُحقق أن شي لن يبوح بشيء، أعطى المُحقق الأمر لأحد الجنود بقتل جيفارا لخوفه الشديد من عفريت جيفارا، لكن الجندي كان خائفا أكثر من المحقق، صوب نحوه لكن من شدة الخوف أطلق رصاصات استقرت في أسفل البطن وهرب مُسرعا من الغُرفة، أمره المُحقق بالرجوع لإنهاء المُهمة فرجع وهو فزع من نظرات جيفارا البطل الذي أرعبهم، ثم أطلق عليه طلقة في عضده لتُنهي حياته، حملوا جُثته وهم لا يزالون خائفين .
بالله عليكم من يُصدق هذه الخزعبلات
أتساءل هل كان مع جيفارا قلم يُدون فيه لحظاته الأخيرة؟؟؟
أم لعل كاتب المُذكرات كان حاضرا ساعة القبض على جيفارا؟؟؟
كيف عالم صاحب المُذكرة كل هذه التفاصيل الدقيقة؟؟؟
مُذكرات لا مصداقية لها، تُحاول ما أمكن تزيين صورة السفاح الجبان
الذي قال في لحظة القبض عليه
لا تطلق النار ! أنا تشي جيفارا ! أنا أكثر قيمة لكم حياً مما ميتاً
يترجى الجنود البوليفيين أن لا يقتلوه لأنه أكثر قيمة إذا قبضوا عليه وهو حي
أين هي تلك الشعارات الرنانة وأن جيفارا لا يركع ولا يستسلم
كلها محض ادعاءات كاذبة صدقها من لا خلاق ولا دين لهم .
من السهل أن تصرخ في الخطابات أمام مئات الآلاف من الجماهير متوعدا الظالمين وواعدالمظلومين بمستقبل زاهرمن السهل أن تحمل مُسدسا أمام الجماهير لتُظهر لهم مدى شجاعتكمن السهل أن تُطلق رصاصة تستقر في جسد رجل مُوثق بالحبالمن السهل أن تغتصب امرأة بوليفية كي تُجبرها على الاعترافمن السهل أن تُعطي قرارك بإعدام مئات الأبرياءمن السهل أن تكون بطلا في ساحات الإعلام
لكن ليس من السهل أن تموت واقفاً
جيفارا قتل وأعدم وسفك واغتصب وألقى الخطابات الرنانة لكنه مات جباناً .
في مجلة "إكسبريس" الفرنسية صورة لجيفارا رسمها عدد من زملاء جيفارا الذين اقتربوا منه منذ بداياته هؤلاء "الزملاء" هم من الكوبيين الذين كانوا مع ثوار كوبا بزعامة فيديل كاسترو وتحت قيادة أرنستو جيفارا ثم اختلفوا معهما، وآثروا الابتعاد أو اللجوء إلي الولايات المتحدة .
أحدهم يدعي "لوسيانو ميدينا" 81 عاما وعمل "مراسلا" بين فيديل كاسترو وأعوانه يقول أ، "جيفارا" كان عنيفا وحادا ويسيء معاملة الجميع. والأخطر من ذلك أن جيفارا كان يقتل، أو يأمر بالقتل، بمنتهي السهولة وكأنه يشرب كوبا من الماء!
أما "أوجستين سوبريرون" 81عاما كان أول صحفي يحصل علي تصريحات خاصة مع "كاسترو" و"جيفارا" فمن رأيه أن جيفارا عجز عن كسب محبة المواطنين الكوبيين الذين يجدونه مختلفا عنهم فهو "غامض"، و"متحفظ"، و"متعجرف"، و"غير صريح"..
ويروي الصحفي الكوبي ما شاهده يوم انتصار الثورة الكوبية، وكيف أن رئيسها كاسترو أصدر قرارا بتعيين جيفارا قائدا ومسئولا عن ال "كابانا" قلعة تاريخية تحوٌلت إلي أكبر السجون الكوبية وأبشعها ، ثقة من كاسترو في صرامة وعدالة صديقه جيفارا في تأمين البلاد من أعداء الثورة.
وادعى الصحفي أن جيفارا الذي كان يكره الظلم والظالمين، هو نفسه الذي أرسل المئات من المحتجزين إلي ساحة الإعدام، دون الاستماع إلي دفاعهم، ولا التأكد من إدانتهم! وقيل أنه خلال الفترة القصيرة التي تولي فيها منصبه من3يناير إلي26نوفمبر1959 دخل التاريخ باعتباره "أكبر قاتل جزار للثورة الكوبية" ولا ينافسه في ذلك غير"راؤول" شقيق الرئيس فيديل كاسترو!
ويؤكد الشهود أن زنازين ال "كوبانا" كانت ممتلئة بنحو900 معتقل في فترة ولاية جيفارا، حيث كان يصدر أوامر الإعدام بشكل شبه يومي ضد أناس بعضهم لا شأن لهم بجرائم العهد البائد، وإنما لأنهم كانوا من المعارضين السياسيين السلميين!
جيفارا السفاح
بالإضافة إلى مئات القتلى في سجون كوبا فإنه واصل رحلة القتل وسفك الدماء في حقول وغابات بوليفيا
فقد قتل واختطف العديد من المدنيين والفلاحين البوليفيين , ويؤكد جيفارا في مذكراته أنه "عذب" هو وزملاؤه بعض الفلاحين " بذريعة انهم " من "عملاء الرأسمالية" لردعهم عن خيانة المليشيات أو الإبلاغ عنه وعن زمرته للسلطات البوليفية ,و وأمر بإعدام عشرين شخصا فى سانتا كلارا ، بوسط كوبا، بعد أن وصلت فرقته كجزء من الهجوم النهائي على الجزيرة. وقتل 178 ضحية من الأسرى في سجن غابة لا كابانا
جيفارا قاتل من ذوي الدم البارد
يقول جيفارا:
" أنا في أدغال كوبا، حيا ومتعطشا للدماء."
" أمام أي شك، اقتلوا فورا"
"اطلق النار فلن تقتل سوى إنسان"
"الكراهية كعامل للصراع، تدفع الإنسان ابعد من قيوده الطبيعية، محولة اياه إلى آلة قتل قاسية وفعالة وانتقائية وباردة الدم. هكذا يجب أن يكون جنودنا ."
ولم يسلم أصدقاءه الثوار من هذه الدموية .. فعلق تشي جيفارا بعض أصدقائه الثوار على أعواد المشانق
طلقة في الرأس من عيار 32 وسرقة ممتلكات الموتى
يقول جيفارا "أنهيت المشكلة بإعطاءه طلقة من مسدس عيار .32 على الجانب الايمن من دماغه. فلهث قليلاً ثم مات وحال مواصلتي إزالة ممتلكاته الشخصية، لم استطع انتزاع الساعة المربوطة بسلسلة الى حزامه. عندها قال لي بصوت ثابت ابعد ما يكون عن الخوف: انتزعها بقوة فما أهميتها؟ فعلت ذلك وحاجياته الآن ملكي" !
لقد قتل جيفارا جنديه يوتميو بعد أن شك أنه خائن، شك لم يكن مُدعم بأي دليل، لكن أليس جيفارا القائل: " أمام أي شك، اقتلوا فورا"، طبق هذا المبدأ ليُنهي حياة رجل من جنوده، لم يقتله فقط، بل قام بسرقة مُمتلكاته مُفتخرا بذلك ومدونا هذه الحادثة في مُذكراته
العدل تفاصيل بورجوازية قديمة لا يأخذ بها جيفارا
يقول:
"لكي ترسل رجالاً إلى فرقة الإعدام، فالإثبات القضائي غير ضروري...فهذه الإجراءات هي تفاصيل برجوازية قديمة. هذه ثورة، والثوريون يجب ان يصبحوا آلات قتل باردة مدفوعة بالكره النقي. يجب ان نخلق علم تدريس الحائط" !!!
أنا لست مُحباً للاحسان
يقول جيفارا في رسالة إلى والدته في 15 تموز 1956:
"أنا لست مسيحياً، ولست محباً للاحسان، أنا كل ما يناقض المسيح، و محبوا الإحسان يبدون عديمي القيمة بالمقارنة مع ما أؤمن به. سأقاتل بكل الأسلحة التي بمتناول اليد بدلاً من أن ادع نفسي أدق على صليب أو ما شابه"
شي جيفارا ووأد البنات:
حينما ولدت ابنته الثانية أليدا كان تشي جيفارا مسافرا في مهمة فأرسلوا له تلغراف فيه الآتي : " تهانينا أيها القائد إنها فتاة"
فأرسل لزوجته جوابه " إذا كانت فتاة فارميها من الشرفة".
الملحمة الكاذبة
في مُذكرات جيفارا صور كاتبها هـ.أ.روس ك.ب.فولف هذا المُجرم على أنه بطل ورمز عالمي للتضحية والبدل والعطاء.
الفصل الأخير من هذه المُذكرات جعلني على يقين أن هذه المُذكرات كذبة وتزيف للحقائق، فقد صور الكاتب جيفارا وهو يموت ميتة الأبطال الأسطوريين، وإليكم موجز من هذه المسرحية
تم اعتقاله بعد أن بقي في ساحة المعركة صامدا هو وصديقه لمدة 6 ساعات، توجهوا به إلى غرفة التحقيقات لأخذ بعض المعلومات قبل قتله، أجلسوه وربطوه، وبنظراته الثاقبة أفزع الجنود وأمرهم بأن يُحضروا له دواء وسجائر، ونفد الجنود الأمر، جاء بعده المُحقق الأمريكي ليأخذ منه بعض المعلومات، جره من رأسه ولكمه في وجهه لكن جيفارا ضرب برجله رأس المُحقق ضربة أطاحت به، فزع الجنود من نظرات جيفارا الثاقبة وعلم المُحقق أن شي لن يبوح بشيء، أعطى المُحقق الأمر لأحد الجنود بقتل جيفارا لخوفه الشديد من عفريت جيفارا، لكن الجندي كان خائفا أكثر من المحقق، صوب نحوه لكن من شدة الخوف أطلق رصاصات استقرت في أسفل البطن وهرب مُسرعا من الغُرفة، أمره المُحقق بالرجوع لإنهاء المُهمة فرجع وهو فزع من نظرات جيفارا البطل الذي أرعبهم، ثم أطلق عليه طلقة في عضده لتُنهي حياته، حملوا جُثته وهم لا يزالون خائفين .
بالله عليكم من يُصدق هذه الخزعبلات
أتساءل هل كان مع جيفارا قلم يُدون فيه لحظاته الأخيرة؟؟؟
أم لعل كاتب المُذكرات كان حاضرا ساعة القبض على جيفارا؟؟؟
كيف عالم صاحب المُذكرة كل هذه التفاصيل الدقيقة؟؟؟
مُذكرات لا مصداقية لها، تُحاول ما أمكن تزيين صورة السفاح الجبان
الذي قال في لحظة القبض عليه
لا تطلق النار ! أنا تشي جيفارا ! أنا أكثر قيمة لكم حياً مما ميتاً
يترجى الجنود البوليفيين أن لا يقتلوه لأنه أكثر قيمة إذا قبضوا عليه وهو حي
أين هي تلك الشعارات الرنانة وأن جيفارا لا يركع ولا يستسلم
كلها محض ادعاءات كاذبة صدقها من لا خلاق ولا دين لهم .
من السهل أن تصرخ في الخطابات أمام مئات الآلاف من الجماهير متوعدا الظالمين وواعدالمظلومين بمستقبل زاهرمن السهل أن تحمل مُسدسا أمام الجماهير لتُظهر لهم مدى شجاعتكمن السهل أن تُطلق رصاصة تستقر في جسد رجل مُوثق بالحبالمن السهل أن تغتصب امرأة بوليفية كي تُجبرها على الاعترافمن السهل أن تُعطي قرارك بإعدام مئات الأبرياءمن السهل أن تكون بطلا في ساحات الإعلام
لكن ليس من السهل أن تموت واقفاً
جيفارا قتل وأعدم وسفك واغتصب وألقى الخطابات الرنانة لكنه مات جباناً .
Aucun commentaire