من عظمة الله كل داء له دواء من جمال الطبيعة
من عظيم نعم الله على البشرية أن حباها بطبيعة تزهو بألوان شتى من النباتات والزروع، فجعل فيها الجمال والفائدة، وأبدع الخالق في خلقها، وقد ذكر ذلك في كتاب الله عز وجل في أكثر من موضع، ومنذ القدم عرف الإنسان العلاج بالنباتات والأعشاب الطبية حيث تعتبر الأساس لعلم العقاقير المعروف اليوم، والأعشاب والنباتات الطبية تلعب دوراً هاماً ورئيسياً في الغذاء والدواء على حد سواء، وظل الإنسان قديما وحديثا يداوم على استعمالها لما لها من خصائص علاجية عظيمة، وقصة استخدام الأعشاب في العلاج تعود للعصور الأولى فقد سجل الفراعنة في بردياتهم بعض الأعشاب واستخداماتها في معالجة الأمراض واستخدام نبات الكتان وفقوس الحمار والصفصاف لعلاج الآلام والأورام والخردل للإمساك وسقوط الشعر والترمس للمعدة والحناء والصبار لأمراض الجلد والتحنيط.
ويقول المهندس محمود العوضى الخبير بالأعشاب والنباتات الطبيه إن تركيزات المواد الفعالة لهذه النباتات متوازنة ومخففة ويمكن للجسم البشري إن يتعامل معها برفق والمعالجة بالنباتات الطبية تكون على شكل وقاية وعلاج.
بدأ الانتفاع من الأعشاب الطبية بالتجربة الفردية والاجتهاد في بعضها وقد برع الفراعنة في استخدام النباتات الطبية كالحناء مثلا وظل هذا العلم يرتقي إلى إن حوله علماء العرب من العطارة الاجتهادية إلى علم له قواعد وأسس مدروسة لقد غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بسب الأدوية المصنعة اصطناعيا ومع تزايد الأضرار الناتجة عن الأدوية وتفاقمه، ولما لها من خصائص سريرية مختلفة من استطبابات وسمية وتأثيرات جانبية دفع ذلك العلماء إلى البحث الجاد في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية.
ويضيف محمود العوضى إن التداوى بالأعشاب هو مستقبل العالم العلاجى ،والأعشاب هى المصدر الرئيسى للتداوى ، بل هى غذاء ودواء ، ومن خلال دراستنا للنباتات والأعشاب الطبيعية ، والإطلاع فى المخطوطات وكتب ومجلدات حكماء وأئمة علماء النبات وقدامى العشابين ، توصلنا بحمد الله إلى إعداد وصفات للتداوى لعدد من الأمراض من خلال تركيبات ليس لها آثار جانبية ، وكلها من الأعشاب والزيوت الطبيعية بنسب ومقادير معينة ، وتفيد فى التداوى للعديد من الامراض ومنها تقوية وتغذية وتنعيم الشعرو منع تساقطة وحب الشباب والكلف والنمش وتفتيح البشرة وحروق الشمس وحكة الجلد والنقرس وتقليل االكوليسترول
والناصور الشرجى العصعصى والثعلبة والصدفية والاكزيما والتبول اللاإرادى وطردالبلغم والروماتيزم وآلام المفاصل والتخسيس وتخفيف الكرش والأرداف والنحافة ورفع كفاءة الجهاز المناعى وتقوية الذاكرة والتهاب وتضخم البروستاتا وزيادة عدد وحركة الحيوانات المنوية وتوليد المنى وتنشيط المبايض وترهلات الصدر واختلال الهرمونات ، وغير ذلك .
إن القلق من الآثار الجانبية للطب الحيوي الحديث، يشجع الناس على البحث عن أشكال علاج أكثر لطفاً، وهذا ما دفعهم إلى العودة للعلاج بالأعشاب، ومن الواضح أن طب الأعشاب لديه الكثير مما يقدمه ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن استخدام الأعشاب عشوائياً ضار أيضاً إذ لم يكن مدروساً وعلمياً بشكل صحيح.
و بعد قطيعة الغرب لطب الأعشاب عادوا إليه من جديد وقاموا بفتح آلاف المراكز المتخصصة لذلك ، وزاد اهتمام وشغف الفرد الأمريكي بالأعشاب إلى حد أن حجم مبيعات الأعشاب الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً تجاوز الثلاثة مليارات دولار.وهكذا نرى بأنه بسبب التأثيرات الجانبية الكبيرة للأدوية الكيميائية الحديثة بدأ العالم يعود إلى الطبيعة واستخدام أساليب المعالجة الطبيعية المختلفة أو ما صارت تُعرف بالطب البديل العلاج بالأعشاب الطبيعية - العلاج بالطاقة - العلاج بالحجامة - المعالجة بالألوان وغيرها...
لذلك فإن استخدام المستحضرات النباتية الطبيعية وبالطرق العلمية الدقيقة هي بداية طريق العودة إلى الطبيعة وهي الوسيلة الأمثل والأفضل للأمراض الجسدية والنفسية معاً، خصوصاً وإن مظهرنا أمام أنفسنا وأمام الناس إنما يعتمد أساساً على صحة أجسادنا.
ولأهمية النباتات الطبية في معالجة الأمراض يجب التركيز على حماية المصادر الطبيعية للنباتات والتي تمثل الجزء الهام من التنوع البيولوجي.
ويقول المهندس محمود العوضى الخبير بالأعشاب والنباتات الطبيه إن تركيزات المواد الفعالة لهذه النباتات متوازنة ومخففة ويمكن للجسم البشري إن يتعامل معها برفق والمعالجة بالنباتات الطبية تكون على شكل وقاية وعلاج.
بدأ الانتفاع من الأعشاب الطبية بالتجربة الفردية والاجتهاد في بعضها وقد برع الفراعنة في استخدام النباتات الطبية كالحناء مثلا وظل هذا العلم يرتقي إلى إن حوله علماء العرب من العطارة الاجتهادية إلى علم له قواعد وأسس مدروسة لقد غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بسب الأدوية المصنعة اصطناعيا ومع تزايد الأضرار الناتجة عن الأدوية وتفاقمه، ولما لها من خصائص سريرية مختلفة من استطبابات وسمية وتأثيرات جانبية دفع ذلك العلماء إلى البحث الجاد في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية.
ويضيف محمود العوضى إن التداوى بالأعشاب هو مستقبل العالم العلاجى ،والأعشاب هى المصدر الرئيسى للتداوى ، بل هى غذاء ودواء ، ومن خلال دراستنا للنباتات والأعشاب الطبيعية ، والإطلاع فى المخطوطات وكتب ومجلدات حكماء وأئمة علماء النبات وقدامى العشابين ، توصلنا بحمد الله إلى إعداد وصفات للتداوى لعدد من الأمراض من خلال تركيبات ليس لها آثار جانبية ، وكلها من الأعشاب والزيوت الطبيعية بنسب ومقادير معينة ، وتفيد فى التداوى للعديد من الامراض ومنها تقوية وتغذية وتنعيم الشعرو منع تساقطة وحب الشباب والكلف والنمش وتفتيح البشرة وحروق الشمس وحكة الجلد والنقرس وتقليل االكوليسترول
والناصور الشرجى العصعصى والثعلبة والصدفية والاكزيما والتبول اللاإرادى وطردالبلغم والروماتيزم وآلام المفاصل والتخسيس وتخفيف الكرش والأرداف والنحافة ورفع كفاءة الجهاز المناعى وتقوية الذاكرة والتهاب وتضخم البروستاتا وزيادة عدد وحركة الحيوانات المنوية وتوليد المنى وتنشيط المبايض وترهلات الصدر واختلال الهرمونات ، وغير ذلك .
إن القلق من الآثار الجانبية للطب الحيوي الحديث، يشجع الناس على البحث عن أشكال علاج أكثر لطفاً، وهذا ما دفعهم إلى العودة للعلاج بالأعشاب، ومن الواضح أن طب الأعشاب لديه الكثير مما يقدمه ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن استخدام الأعشاب عشوائياً ضار أيضاً إذ لم يكن مدروساً وعلمياً بشكل صحيح.
و بعد قطيعة الغرب لطب الأعشاب عادوا إليه من جديد وقاموا بفتح آلاف المراكز المتخصصة لذلك ، وزاد اهتمام وشغف الفرد الأمريكي بالأعشاب إلى حد أن حجم مبيعات الأعشاب الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً تجاوز الثلاثة مليارات دولار.وهكذا نرى بأنه بسبب التأثيرات الجانبية الكبيرة للأدوية الكيميائية الحديثة بدأ العالم يعود إلى الطبيعة واستخدام أساليب المعالجة الطبيعية المختلفة أو ما صارت تُعرف بالطب البديل العلاج بالأعشاب الطبيعية - العلاج بالطاقة - العلاج بالحجامة - المعالجة بالألوان وغيرها...
لذلك فإن استخدام المستحضرات النباتية الطبيعية وبالطرق العلمية الدقيقة هي بداية طريق العودة إلى الطبيعة وهي الوسيلة الأمثل والأفضل للأمراض الجسدية والنفسية معاً، خصوصاً وإن مظهرنا أمام أنفسنا وأمام الناس إنما يعتمد أساساً على صحة أجسادنا.
ولأهمية النباتات الطبية في معالجة الأمراض يجب التركيز على حماية المصادر الطبيعية للنباتات والتي تمثل الجزء الهام من التنوع البيولوجي.
Aucun commentaire