522 هل انتهت الأندلس؟ تخيل أن هناك عائلات مغربية وجزائرية وتونسية من اصل اندلسي يملكون وثائق تتحدث على الاملاك التي تركوها في الاندلس. بعضهم يحتفظ بـمخطوط قديم يتحدث عن الاملاك القادرية بمدينة غرناطة.، مثلاً، إذا جمعت كل هاته المخطوطات ستمكن من مسائلة اسبانيا عن هده الاملاك المغتصبة قانونيًا . اليهود الأندلسيين إستردوا حقّهم فماذا عن البقية؟ * * * * * * * * * * * * الإحتفالات بسقوط غرناطة تحدث سنويًا في يوم 2 يناير، في هذا اليوم سلمت آخر مدن الأندلس بمعاهدة دولية تنص على حفظ حقوق الأندلسيين، لكنها نقضت وبدأ مع غدرها عملية إبادة ممنهجة راح ضحيتها مئات الألوف بين تهجير وتعذيب وحرق، لذا يعتبر هذا اليوم كارثة إنسانية كبرى والإحتفال به تلاعب بالتاريخ وتخليد للجريمة، يخرج في الإحتفال الجيش ووجهاء البلدية وتقام مظاهرات مناهضة لفاشية تخليد هذا اليوم، هناك عشرات الجمعيات الحقوقية والتجمعات السياسية والثقافية يرفضون هذا الإحتفال الفاشي المستمر منذ سقوط الأندلس، للأسف لا يوجد أي فعالية عربية بالمقابل مناهضة لهذا السلوك اللاخلاقي الذي يبتبجح بقتل أمة شهيدة كاملة قدمت حضارة خلدها التاريخ. فلماذا نخجل في يوم 2 يناير من إحياء الأندلس في ذكرى ضياعها ؟ لأننا نرفض الإحتفال بسقوط غرناطة سنحارب بالقلم ونكتب عن الأندلس في يوم 2 يناير !
Aucun commentaire