المغاربة تحت وطأة برودة الطقس
ترتفع خلال هذه الفترة من السنة، أصوات الآهات والأنين، لأعداد كبيرة من المغاربة الذين يعيشون تفاصيل يومية مؤلمة، ليلها ونهارها، تحت وطأة برودة الطقس، في ظل استمرار انخفاض درجات الحرارة، ليس بالقرى والمداشر لوحدها، سواء المعزولة منها وسط ركامات الثلوج، او التي تعيش عزلة بفعل غياب البنيات التحتية وانعدام المؤسسات الاستشفائية، والتي تمتد للمدن والحواضر الكبرى، حيث يتساقط ضحايا موجة القرّ والبرد في كل مكان، كما تتساقط الأوراق من أغصان الأشجار في فصل الخريف.
مشردون في الشوارع، و«مشردون» في أكواخ المداشر، مفتقدون للدفء وللحرارة، يعانون من علل وأمراض متعددة، تنخر أجسادهم الهزيلة، بعضهم يصارع المرض والمعاناة في صمت ويقاوم علّه يتمكن من تفادي أسوأ الاحتمالات بعد انصرام هذه الفترة من السنة، والبعض الآخر لا يستطيع إلى ذلك سبيلا، فتتجمد أوصاله ويعيش حالة انكماش قد يظل عليها إلى حين انتقاله من لحظة الحياة إلى مرحلة الموت!
مشردون في الشوارع، و«مشردون» في أكواخ المداشر، مفتقدون للدفء وللحرارة، يعانون من علل وأمراض متعددة، تنخر أجسادهم الهزيلة، بعضهم يصارع المرض والمعاناة في صمت ويقاوم علّه يتمكن من تفادي أسوأ الاحتمالات بعد انصرام هذه الفترة من السنة، والبعض الآخر لا يستطيع إلى ذلك سبيلا، فتتجمد أوصاله ويعيش حالة انكماش قد يظل عليها إلى حين انتقاله من لحظة الحياة إلى مرحلة الموت!
Aucun commentaire