حياة الممثل الأمازيغي مبارك العطاش

Read alsoشفتاي على أهبة قبله

Read alsoلا يكفي أن احبكِ فقط

Read alsoلأتلاشى في نداك عاشقا دون رجعة

Read alsoلأني احبك اغضب وأغار وأشقى

مبارك العطاش من مواليد 1956بقبيلة حاحا إقليم الصويرة ، انتقل إلى أكادير منذ أن كان يافعا، حيت توفي أبويه ، وترعرع في كنف عائلة أخرى .

ولج فصول الدراسة بمدرسة ابن بطوطة بامسرنات ، وبعدئد تابع دراسته بمدرسة الوحدة ببنسركاو و مدرسة عبد اللة ابن ياسين بانزكان وحصل على شهادة الامتياز سنة 1969 .

وفي ذات السنة انقطع عن الدراسة ، ليعود إلى مسقط رأسه ليلتحق باحدى الكتاتيب لحفظ القران الكريم لمدة سنة كاملة.

ولج الفنان امبارك العطاش المجال المهني ، حيث زاول التجارة بمدينتي الدار البيضاء والرباط ليعود إلى أكادير سنة1973 ليمارس مهنة الجزارة وبيع اللحوم لمدة 3 سنوات .

مسار مهني غنائي ، لم يعفه من إستثمار مواهبه الفنية ، ففي سنة 1977دخل ميدان الفن ، حيث شارك في تأسيس مجموعة موسيقية بمعية الفنان لحسن بوكنانة وبعدهاعدة مجموعات أخرى كمجموعة إنرزاف أسفي سنة1990 ، لينتقل من المجال الموسيقي إلى التمثيل ، وزاوج بينهما ، حيث شارك في فيلم ناطق باللغة الامازيغية سنة 1993 ، ورغبته الجامحة في تقوية معارفه في هذا المجال ، ولج المعهد الموسيقي لدراسة الموسيقى لاسيما ألــة العود التي يتقنها ببراعة ، وما كان له أن ينقطع عن متابعة دراسته بالمعهد لــولا ظروفه المادية التي وقفت عائقا كبيرا أمام مواصلة الدراسة الموسيقية .

ظروفه المادية وإن كانت م تسعفه في إتمام الدراسة ، فإن رغبته وإصراره وحبه للفن الغنائي جعله يواصل المشوار ، مزاوجا بين المعرفة النظرية و عصاميته التي قل يجود بها الزمان ، حيث شارك في فيديو كليب للفنان الرايس الحسين امركشي ، وانخرط بجمعية تيفاوين للمسرح سنة 2000 ، بمعية الفنان احمد بادوج .

وانطلقت مسيرته نحو النجومية سنة 2001 ، حيث شارك في فيلم “يات اور ترواس يات” مع المخرج احمد بادوج و “رمانة وبرطال” للمخرجة فاطمة علي بوبكدي إلى جانب ممثلين كبار كياسين أحجام سناء عكرود وآخرون ، و فيلم “تامازيرت اوفلا” للمخرج المرحوم محمد مرنيش والسلسلة التلفزيونية “تكمي مقورن ” للمخرج عبد العزيز اوسايح ، وعدة أعمال أخرى حاز على عدة جوائز ، ضمنها جائزة أحسن ممثل في المهرجان الدولي للسينما بورززات في فيلم “زرايفا” للمخرج عبد العزيز اوسايح .