ظواهر العنوسة والقناعة المفقودة
العنوسة او ما يصطلح عليه في المجتمع المغربي بي " البايرة" والدي يقصد به لدى عامة الشعب
كل فتاة تجاوزت سن الزواج .
بمعنى اخر ان الفتاة بلغت سن الياس التي لا تستطيع فيه الانجاب وتكون خصوبتها ضعيفة.
وهي ظاهرة اجتماعية تنامت بشكل كبير خلال 10 سنوات الاخيرة .
كل فتاة تجاوزت سن الزواج .
بمعنى اخر ان الفتاة بلغت سن الياس التي لا تستطيع فيه الانجاب وتكون خصوبتها ضعيفة.
وهي ظاهرة اجتماعية تنامت بشكل كبير خلال 10 سنوات الاخيرة .
لكن الكثير من الشباب يعزف عن الزواج ليس بسبب الجانب المادي فقط لكن الخوف والفشل في العلاقة الزوجية.وبكل صراحة الخوف من الطرف الاخر الدي لا يقتنع به اصلا .والغريب في الامر ان جل الفتيات في بداية الامر خاصة بداية العلاقة يدعين انهن مستعدات للحياة الزوجية
لكن بمجرد وقوع اي مشكل خاصة ان تعلق الامر بما هو مادي تسرع الى طلاب الطلاق والضغط على الزوج
لكي يوفر لها كل المتطلبات الضرورية وحتى الكمالية.
لكن بكل صراحة نشفق اليوم على فتياتنا المسكينات اللواتي يعتبرن ان الزينة والتبرج سوف يجدبن اليها انظار الزوج الصالح, لكن العكس هو الدي يحدث فصدق من قال " ان الازبال والقاذورات لا تجلب الا الدباب " نعم فبعض المتحرشين مثل الدباب لا يقعون الا في المحظور والدين لا غرض لهم الا المتعة وتمضية الوقت.
ونقول لمثل هده النساء انظري حولك فلو كان التبرج خيرا لما شاهدت عوانس متبرجات في سن الاربعين ويتربعن على مناصب عليا ومداخيل طائلة لكن للأسف لا يستطعن استقطاب زوج صالح ونيتهم حسنة.
فالمشكلة ادن ليست في الزواج من عدمه بل هي افكار تتوارثها الاجيال الغارقة والقابعة في مؤخرة الامية والجهل والفقر.
فابالأمس القريب مثلا كانت جداتنا وامهاتنا يجلسن في البيت ينتظرن ما كان يصطلح عليه انداك بعريس " الغفلة" والدي لم يسبق لها ان راته في حياتها بحكم البنية المحافظة والسائدة انداك والتي تربت عليها.
Aucun commentaire