Main menu

Pages

ظاهرة بوجلود بالعربية و بيلماون باللغة الامازيغية 2013







وكما يقوم البعض بعمل فرق موسيقية شعبية من خلال استخدام ادوات محلية عادية كالطبل او الدفوف والات اخرى لها اسماء محلية ويقوم الشباب بتقمص العديد من الشخصيات وغالبا ما تكون منقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اما اقتباس لباس السلطات المحلية او مهن معينة قصد اضحاك الناس.ويستمر هدا المهرجان لمدة ايام العيد بل احيانا يستمر اكثر ويصل لاسبوع فترى البهجة بكل حي والاطفال يركدون في الشوارع وتكون فيه ساحة خاصة يجتمع فيه الجميع مساءا حيت تجتمع الفرق الموسيقية و كل بوجلود وترى البعض يضحك و الاخر يركد هربا من بوجلود قد يكون صاحبه فيهرب منه هربا من الضرب  فاحيانا يجتمع اكتر من بوجلود واحد على شخص غالبا يكون صديق لهم فيشبعونه ضربا لكن الغريب ان الامر اصبح معتاد عليه ولا يمكن تصور العيد بدون هده الاحتفاليات وفعلا يعتبر مهرجانا او كرنفال محلي تعتبر منطقة (الدشيرة) من بين المناطق الوحيدة التى تعرف مثل هذه الاحتفالات بهده الطريقة و بالعدد الكبير نظرا لشعبيتها.


عملت السلطات في المدينة بمنع التظاهرة الا انها فشلت في الامر فرغم احتجاز العديد من الشباب *بوجلود* فقد قام اهل اكادير بالضغط على السلطات حتى تم تحريهم واستمرار المهرجان الا ان منطقة الدشيرة عملت على تنظيم جيد حيت اصبحت هناك جمعية تسهر على تنظيم المهرجان والزام بوجلود بالتسجيل ووضع بطاقة تبين هويته ورقمه في حالة ما وقع اي مشكل.

في الاخير نقول ان العيد هو للفرحة والكل يحتفل بطريقته وقد تبدوا الامور غريبة الا ان العيد هكدا يمر بهذه المدينة السياحية اكادير


****************************************************

( كانت بعض المدن والقرى بالمغرب تحتفل بعيد الأضحى من خلال "بوجلود"، وهو الشخص الذي يختاره أهل المنطقة لارتداء جلود الأضاحي، حيث يلف نفسه بسبعة منها حول جسده كله، خاصة جلود الماعز لخفتها ومرونتها، فيطوف على أهالي القبيلة أو القرية لجمع ما تجود به أياديهم سواء من المال أو من جلود الأكباش.و هناك من يقول كذلك إن هذه العادة قد يكون أصلها إفريقيا ومُستوحى من أساطير قديمة تتحدث عن وحش تتدلى منه الجلود كان يزرع الرعب في الناس خاصة في البوادي النائية، كما أن هناك من يرجع أصلها إلى أزمان كان فيها اللصوص يغيرون على الناس، وهم يرتدون جلود الأكباش والماعز من أجل سرقة متاعهم واموالهم دون أن يتعرف على كلامهم أحد.وتطورت هذه العادة في السنوات الأخيرة لتصبح أكثر إثارة وفرجة، حيث صار يمارسها شباب كثيرون، فيتبعهم الأطفال والنساء في احتفالات موسيقية وغنائية شعبية قد تدوم سبعة أيام بدءا من يوم عيد الأضحى.ومن بين أبرز المناطق التي تشهد هذه الاحتفالات الشعبية الفلكلورية مدينة الدشيرة الصغيرة التي تقع بضواحي أكادير، إذ تعرف حضور آلاف الناس خلال أيام عيد الأضحى لمتابعة كرنفال بوجلود وما تصاحبه من احتفالات وطقوس تتميز بالفرجة والمرح وتقليد الشباب المتخفي بجلود الأضاحي لبعض الشخصيات والسخرية منها.لكن الاحتفال بهذا "التراث" الشعبي القديم يحيد أحيانا عن طريقه وهدفه المتمثل في الترفيه والفرجة، بسبب ممارسات بعض الذين يتقمصون دور بوجلود، إذ يستغلون الاختفاء بهذه الجلود للاعتداء على المارة وطلب المال بالإكراه، أو يضربون من يصادفونه من الناس في الطريق بأرجل أضحية العيد، اعتقادا منهم أن ذلك يجلب البركة للمضروب.وبسبب هذه الممارسات التي انتشرت وباتت تفسد الاحتفال بكرنفال بوجلود في العديد من المناطق، أضحى الناس يخشون المشاركة في الاحتفالات أو حتى مشاهدتها، في حين أن آخرين يطالبون السلطات المحلية بمراقبة متقمصي شخصية بوجلود وأخذ بياناتهم الشخصية قبل الشروع في الاحتفال، حتى لا تتحول الفرحة إلى أحزان واعتداءات وتحرشات وإلى سلب لأموال الناس قسرا .)
reactions

Commentaires

table of contents title