Main menu

Pages

مدينة الفنيدق المغربية و تاريخه


* مدينة الفنيدق .. المغربية
Pondokeion
**أولى الصور في تاريخ المغرب، الأولى في الفنيدق/تطوان سنة 1859 والثانية للأمير المولى العباس سنة 1860**
*موقعها
تقع مدينة الفنيدق في أقصى شمال المغرب في باب سبتة وتتميز أيضا بجوها المعتدل .توجد الفنيدق على الضفة المقابلة لجبل طارق ابن زياد الموجود في الضفة الأخرى على شواطئ إسبانيا، بقيت الفنيدق حاملة لبعض معالم الاستعمار الإسباني الدي عانت منه المدينة مند 1956 وتتمثل أساساً في (عمارة كاراكول، مقر البشوية، المستوصف المحلي، قشلة الريفين، ومحطة القطار) وهي معالم ظلت شاهدةً على الاستعمار الإسباني للمدينة. ويبلغ عدد سكان مدينة الفنيدق حالياً حوالي 60 ألف نسمة من أصول مختلفة.

اصل التسمية
الفنيدق.. الاسم من أصل أغريقي Pondokeion خان ونزل.
ودخلت جميع اللغات السامية محرفة، فإنها في السريانية الفصيحة Putqa وفي السريانيـة الدارجة Pandqa.
أما في العربية فإنها تصغير لاسم فندق ،والذي هو بمثابة الخان والنزل كما في الأصل الأغريقي.
أما الفندق فهو يقصد بعض الأحيان للسكن فيه ويكون فيه العديد من الخدمات غير النوم مثل الطعام والألعاب والمسابح الخ وكلمة الخان تعني في اللغة العربية الحانوت أو صاحب الحانوت وهي كلمة فارسية معرّبة كمثل (خان التجار) وتأتي أيضاً بمعنى السلطان عند الأتراك وجمعها خانات وهي الحانوت محل نزول المسافرين والنزل هو فندق صغير يكون بالعادة مخصص للمسافرين الذين تضطرهم ظروفهم للبقاء في مدينة غريبة ليلة أو ليلتين ويكون صغير وليس به غير خدمة النوم ويرتبط أحيانا بالرزائل لإمكانية الاستئجار السريع فيه تقع مدينة الفنيدق شمال مدينة تطوان ،وتبعد عنها حوالي 33 كلم.

وجنوب مدينة سبتة وتبعد عنها حوالي 3 كلم تبدأ الطبيعة الجغرافية بالارتفاع التدرّجي حتى يبلغ ارتفاع أطراف المدينة عن سطح البحر 150م، ويصل هذا الارتفاع إلى ثلاثة تلال وهما :
تل المرجة -وتل سيدي بوغابة- وتل كونديسة

وصفها
مدينة الفنيدق مدينة تاريخية .. تبعد على جبل موسى ابن نصير
بلمحة بصر وهو محطة الانطلاقة للفتوحات والثقافة الإسلامية إلى أرض الأندلس كما توجد الفنيدق على الضفة المقابلة لجبل طارق ابن زياد الموجود في الضفة الأخرى على شواطئ إسبانيا وسمي بدلك لأن القائد طارق ابن زياد عبر البحر الأبيض المتوسط في بداية الفتوحات الإسلامية سنة 711م حيث لقي كلمته الشهيرة :البحر ورائكم والعدو أمامكم.

وماتزال هده العبارة ترن بأصدائها في وعي كل مسلم وعربي.
واسم الفنيدق هو اسم مصغر لكلمة فندق حيث كان يوجد بالمدينة في قديم الزمان فندق يحط به الرحال كل من مر من المدينة داهبا أو عائدا للضفة الأخرى المدكورة سلفا ومدينة الفنيدق تقع في أقصى شمال المغرب على الحدود مع مدينة سبتة ا لمحتلة ويطلق عليها اسم كاستييخوس باللغة الأسبانية كما كان يسمونها الأسبان في عهد الاستعمار وكلمة كاستييخوس تقول بعض المعلومات أنها تعني القلعة البعيدة وسكانها المحليون ينحدرون إلى القبائل القريبة للمدينة وندكر على سبيل المثال القصر الصغير ونواحيه وثلاثة تغرامت ونواحيها وقبيلة البيوت حيث لقي الجنرال الأسباني فرانكو الهزيمة على يدي القبائل وتمكن من الهرب بواسطة البوجة بمساعدة بعض الخونة والبوجة معروفة في المنطقة بالوسيلة التي يحملون فيها العروس من بيت أهلها إلى بيت عريسها والفنيدق يسمونها بعض المغاربة بباب سبتة وهده الكلمة تتداول بكثرة بين عشاق البضائع الأربية ويفهم منها أن الفنيدق سوق كبير لهاده البضائع ويحج إليها المواطنون بكثرة في كل المواسم الدينية والوطنية.

ويكيبيديا
-------------------------------------------
أولى الصور في تاريخ المغرب، الأولى في الفنيدق/تطوان سنة 1859 والثانية للأمير المولى العباس سنة 1860
** في ظرف وجيز جدا لا يتعدى سنوات، أصبح أرشيف المغرب غنيا بالصور الفوتغرافية وأشرطة الفيديو بفضل التطور الكتنولوجي وخاصة الهواتف المحمولة التي تتوفر على كاميرا للتصوير والتسجيل. وزخم الصور الحالية مخالف لندرة الصور في الماضي وخاصة خلال القرن التاسع عشر. وحصلت ألف بوست على أول صورتين في تاريخ المغرب، الأولى لمنطقة الفنيدق حاليا، والثانية للأمير المولى العباس شقيق الملك محمد ابن عبد الرحمان، وكان ذلك سنتي 1859 و1860.

وفي هذا الصدد، يعاني المغرب من غياب الوثائق التاريخية بشكل مذهل، وأغلب الوثائق التي تؤرخ لفترات تاريخية حساسة من تاريخ البلاد توجد في أرشيف الدول الأوروبية خاصة بريطانيا وفرنسا واسبانيا. ويصبح الموضوع مدعاة للقلق عندما يتعلق الأمر بالصورة. فالصورة لم تحظى بأي اهتمام لدى المغاربة في القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين. وهذا الوضع يجعل المغرب الفوتغرافي موقع بأعين أجنبية وليس مغربية.
وانتشر نشاط التصوير في الغرب ابتداء من نهاية الثلاثينات من القرن التاسع عشر وحقق قفزة نوعية في الأربعينات والخمسينات منه. ومقابل هذا الاهتمام في الغرب، رفض المغاربة الصورة بل وكذلك الفن التشكيلي في تلك الفترة تحت ذريعة أن التصوير مخالف لشرع الله.
والبحث عن أول صورة التقطت في المغرب أو أول مغربي جرى تصويره يتطلب البحث في الأرشيفات الأوروبية والأمريكية. وأغلب الصور حول المغرب المعروفة في الكتب التي تناولت موضوع التأريخ للصورة الفوتغرافية يعود تاريخها ابتداء من سنة 1880، تاريخ اتفاقية مدريد التي سمحت للأوروبيين بالإقامة في مدينة طنجة، وعليه، فقد استقدم الأوروبيون آلات التصوير وبدأوا ينجزون صورا. وأغلب الصور الأولى تعود إلى منطقة شمال المغرب وأساسا مدينتي تطوان وطنجة، هذه الأخيرة كانت مقر الدبلوماسيين وتطوان لقربها من سبتة المحتلة، حيث كان بعض الإسبان يزورونها بين الحين والآخر. وتغيب صور مناطق مغربية أخرى بحكم أن السلطات المخزنية وقتها كانت تمنع الأجانب زيارة باقي مناطق البلاد حتى لا يتعرفوا على طبيعة المغرب وكيفية عيش سكانه ومكان تواجد مدنه وانتشار قوات. ولهذا، فكل السفارات والتمثيليات الدبلوماسية كانت في مدينة طنجة وليس في العاصمة فاس التي كانت شبه ممنوعة على الأجانب.
*أول صورة عامة في تاريخ المغرب: الفنيدق في إقليم تطوان
PriumeraFotoMejoradaFnideq

واعتاد مؤرخو الصورة في المغرب اعتماد سنة 1870 كتاريخ لأول الصور في المغرب أنجزها فرنسيون وبشكل كبير ابتداء من 1880 مع مجموعة من المصورين مثل جيمس فالنتين، كابيا، بورتون هولمز.
وفي إطار البحث عن أول صورة موثقة في المغرب، عثرت ألف بوست على صور سابقة لهذه الفترة تعود إلى سنة أواخر 1859، وبالضبط خلال الحرب الإسبانية ضد المغرب أو ما يعرف بحرب تطوان.
الصورة الأولى وتقدم معسكرا للقوات الإسبانية بالقرب من المنطقة التي تعرف حاليا بالفنيدق، حيث تظهر في الصورة خيام الجنود الإسبان بالقرب من مسجد وبناية كان يتخذها المغاربة مقرا لمراقبة الإسبان في سبتة. وعثرت ألف بوست في أرشيف في مدينة غرناطة على الصور الأولى وأنجزت ما بين شهرين أكتوبر وديسمبر 1859 أي خلال بداية الحرب المذكورة.
*أول صورة شخصية في تاريخ المغرب: المولى العباس
PrimeraFotoMejoradaAbbas

والصور الخاصة بالشخصيات المغربية هي عبارة عن لوحات قام بتصويرها فنانون أوروبيون عندما كانوا يرافقون الوفود الأوروبية وأبرز هؤلاء الفنان الفرنسي ديلكروا في زيارته الى المغرب سنة 1832. وأول صورة عثرت عليها ألف بوست هي التي تعود الى المولى العباس، وهو الأمير شقيق الملك محمد ابن عبد الحرمان، وتعود الى أواخر أبريل 1860 عندما وقع المولى العباس اتفاقية السلام مع الإسبان في حرب تطوان.
الصورة الأولى التقطها مصور يعمل في الجيش الإسباني والبعض ينسبها إلى الصحفي الشهير وقتها بيدرو أنتونويودي ألاركون ومن ضمن ذلك المؤرخ أنتونيو إسبينا في كتاب له حول تاريخ الصحافة الإسبانية، والثانية تنسب إلى هذا الصحفي الذي كان يعيش في غرناطة وألف كتابا سنة 1860 اسمه “شاهد على حرب إفريقيا” (الإسبان يطلقون كذلك اسم حرب إفريقيا على حرب تطوان). لكن أحد أحفاد بيدرو أنتونيو دي ألاركون يؤكد أن ألاركون كان مسؤولا عن أدوات التصوير وكان هناك شخصا آخر هو الذي ينجز الصور وأنه يجب البحث في الأرشيفات العسكرية الإسبانية للحصول على اسمه. وطالما لم يتم التحقق من اسم المصور الرئيسي، تبقى هذه الصورة منسوبة الى بيدرو أنتونيو دي ألاركون.
وهكذا، فمنطقة الفنيدق تبقى حتى الآن أول منطقة جرى تصويرها في تاريخ المغرب كما أن القائد العسكري الأمير مولاي العباس هو أول مغربي يتم تصويره.
نقلا عن ..ألف بوست
اعداد ديوان اصدقاء المغرب
reactions

Commentaires

table of contents title